دراسة حديثة: حساسية الغذاء لدى الأطفال قد تؤدي إلى التوحد

التوحد

كشفت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون من جامعة آيوا، أن التوحد قد يحصل بالفعل بسبب الحساسية الغذائية.

واستناداً إلى النتائج التي توصلت إليها الدراسة والتي أجريت على ما يقارب 200 ألف طفل، فإن أولئك الذين يعانون من مشكلات التوحد، كانوا أكثر عرضة بمرتين ونصف من غيرهم للإصابة بحساسية الطعام.

وقال اختصاصي في علم الأوبئة في جامعة آيوا الدكتور واي باو: “من الممكن أن يكون للاضطرابات المناعية عمليات تبدأ في وقت مبكر من الحياة، تؤثر بعد ذلك على نمو الدماغ والأداء الاجتماعي، ما يؤدي إلى تطور اضطراب طيف التوحد”.

وأضاف قائلاً: “لا نعرف أيهما يأتي أولا، حساسية الغذاء أم اضطراب طيف التوحد، لذلك هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات للأطفال منذ ولادتهم، لتحديد ذلك”.

اقرأ المزيد:عادات صباحية يوميّة للحفاظ على الصحة وتعزيز بنية الجسم

و لأن الدراسة مبنية على نتائج المسح فقط، لم يتمكن فريق الدكتور باو من إثبات ما إذا كان هناك إرتباط بين التوحد والحساسية الغذائية، إلا أن الدراسات السابقة بيّنت أن زيادة إنتاج الأجسام المخالفة، وردود الفعل المفرطة للنظام المناعي، تسبب اضطراب في وظائف المخ وتشوهات عصبية وتغييرات في بيئة القناة الهضمية، ما يؤدي إلى حساسية الغذاء.