كيفية السيطرة على متلازمة القولون العصبي

يمكن لمتلازمة القولون العصبي التسبب بعدم الراحة، وغالباً ما يصعب معالجة الحالة لإختلاف المحفزات لدى المرضى. وقد تكون متلازمة القولون العصبي وراثية، فهي مرتبطة بالأعصاب شديدة الحساسية في الأمعاء لتسبب آلاماً شديدة وتشنجات من بين أعراض أخرى، لكن هناك طرق للسيطرة على الحالة وتقليل تأثيرها على الحياة.

الأدوية

يجب مراجعة الطبيب لتحديد نوع متلازمة القولون العصبي، وفي حال كانت إمساكاً، يجب تناول المسهلات التي تتضمن المسهلات الأوسمولارية التي تزيد من نسبة الماء داخل القولون، وملينات الأمعاء التي تحفّز جدران القولون. أما الإصابة بالإسهال، فأي دواء بدون وصفة طبية له أن يساعدكم في السيطرة على الأعراض.

إستخدام البروبيوتيك

تشير الدراسات إلى أن التغييرات في النبيت الجرثومي المعوي قد يحفز متلازمة القولون العصبي من خلال زيادة الإلتهاب وتغيير الأداء الحركي للجهاز الهضمي. بالنسبة للبعض، يمكن للبروبيوتيك الذي يأتي على شكل كبسولات أو بودرة أو ألبان، تخفيف الأعراض وموازنة النبيت الجرثومي المعوي من خلال منع  نمو البكتيريا المسببة للأمراض وإبطاء حركة الأمعاء ومقاومة الالتهاب.

إتباع نظام غذائي غني بالألياف

زيادة نسبة الألياف في النظام الغذائي بتناول الفواكه والخضراوات والحبوب وخبز القمح والتي لها أن تخفف الأعراض. أما الوجبات عالية الدهون فتسبب المشاكل عن طريق إحداث تقلصات قوية في القولون أسرع من المعتاد الأمر الذي يحفز التشنجات والإسهال.

ممارسة التمارين

تشير الدراسات إلى أن ممارسة التمارين لمدة 30 دقيقة كالمشي بسرعة معتدلة لخمسة أيام في الأسبوع يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض مثل الإمساك والتشنجات البطنية.

تخفيف مستويات التوتر

التوتر محفز أساسي لمتلازمة القولون العصبي بسبب الروابط العصبية بين الدماغ والأمعاء، وأي ضغوط خارجية تجعل العقل أكثر إدراكًا لتشنجات القولون المؤلمة. لذلك يجب تخصيص وقت من اليوم للإسترخاء أو حضور حصص اليوغا أو التأمل أو ممارسة تمارين التنفس.

إستخدام زيت النعناع

تشير الدراسات إلى أن زيت النعنع فعّال في الحد من حدة التشنجات في البطن والنفخة وشدة حركة الأمعاء والألم عند التبرز.