لتجنب مرض الزهايمر.. ابتعِدوا عن زيت السلجم

يتطور مرض الزهايمر نظراً لعامل الوراثة وبالإضافة لاضطرابات النوم ونوعية الطعام وكذلك عوامل بيئية، إذ ينتشر هذا المرض بشكلٍ لافت عما سبق.

ويُجري العلماء بشكلٍ مستمر دراسات من أجل تحديد العوامل التي تساعد على تطوره وإيجاد العلاج المناسب له.

وأظهرت دراسات لفريق علماء في مدرسة “ليوس كاتس” الطبية في جامعة تامبل الأمريكية، أن تناول زيت السلجم والمعروف أيضاً بـ “الكانولا” والذي انتشر في الأسواق منذ وقت قصير يعمل على تدهور القدرة المعرفية والذاكرة وكذلك يعمل على زيادة الوزن مما قد يكون بادرة واضحة للإصابة بمرض الزهايمر.

ويعرف زيت السلجم بأنه نوع نباتي من الفصيلة الصليبية، إذ تُستعمل بذوره لإنتاج الزيت النباتي وهو ثالث أهم المحاصيل المستخدمة لهذا الغرض بعد فول الصويا وزيت النخيل.

كما أن الزيت غير قابل للنشفان،و هو مستخرج من بذور السلجم والذي يزرع بشكل كثيف في فرنسا، بلجيكا، الولايات المتحدة الأمريكية، هولندا، ألمانيا، و بولندا ويعتبر استخراجه في فرنسا من الصناعات المهمة.

حيث قام العلماء بإجراء عدة تجارب على فئران، وأكَّدت النتائج بأن زين السلجم له دور كبير في تخفيض نسبة البروتينات المفيدة لصحة الدماغ عند تناوله لمدة طويلة.

ويشار كذلك إلى أن العلماء سيعملوا على إجراء تجربة أُخرى مهمتها القيام بتحديد اللحظة التي سيبدأ فيها التأثير السلبي على الدماغ عند تناول زيت السلجم، وتوضيح فيما إذا كان لتناوله لمدة طويلة أي تأثيرات أُخرى للإصابة بأنواع أُخرى من الخرف أم لا.