معلومات جديدة عن مرض التوحد

هناك أفكار ومعلومات عديدة ومتنوعة يتم اكتشافها باستمرار حول مرض التوحد، حيث أن قطاع الخدمات الأسرية في أمريكا قد أعلن عن العديد من المفاهيم و المعلومات الخاطئة التي تخص مرض التوحد؛ وذلك لمنع حصول سوء فهم لدى الناس حول هذا المرض، ومن هذه المعلومات ما يلي:

 

أولا: إن الأشخاص الذين يصابون بمرض التوحد لا يرغبون بالأصدقاء: الأفراد المصابون بمرض التوحد ليس لديهم مهارة التواصل مع الآخرين، لذلك تغلب عليهم صفة الخجل، ولكن هذا لا يعني أنهم لا يريدون الحصول على الأصدقاء أو تكوين العلاقات.

 

ثانيا: عدم القدرة عن التعبير عن المشاعر والعواطف: يلجأ الأشخاص المصابون بمرض التوحد إلى طرق لم نعتاد عليها في التعبير عن المشاعر التي بداخلهم، ولكننا لا نلاحظ ذلك في كثير من الأحيان.

 

ثالثا: عدم قدرة الأفراد المصابين بمرض التوحد على فهم ومعرفة مشاعر الأفراد الآخرين: لا يفهم المصاب بمرض التوحد الاستعارات والتشبيهات والمشاعر والعواطف تجاه الآخرين، لذلك غالبا ما نجدهم أكثر صدقا وعطفا وحبا.

 

رابعا: الأفراد المصابين بمرض التوحد لديهم قدرات عقلية مميزة وقوية جدا: يمتاز الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد بأن لديهم مواهب عديدة ومميزة في الموسيقى و الرياضيات و الرسم، ويمتازون أيضا

بقدرات عقلية قوية ومعدلات ذكاء عالية.

 

خامسا: إن أعراض مرض التوحد تتغير من شخص لآخر، وذلك بظهور أنماط سلوكية غريبة وغير مألوفة بالإضافة إلى المشكلات التي يواجهها في التعبير عن المشاعر العاطفية والمهارات التواصلية والاجتماعية، لذلك فإن القدرات والسلوكيات التي ممكن أن تتواجد في مريض معين، من الممكن أن لا تظهر على مريض آخر.

 

سادسا: إن الأشخاص الذين يعانون من مرض طيف التوحد الشديد قد يعانون من مرض التوحد للأبد: يجب الخضوع للتشخيص الطبي المبكر للحصول على نتائج أفضل في حال المعاناة من طيف التوحد الشديد.

 

سابعا: أوجدت العديد من الأبحاث أن الكثير من الناس تعاني من حساسية من الأغذية وأنواع أخرى من الحساسية، كما تعاني من اضطرابات في الأمعاء والمعدة، وهذا من الممكن أن يكون له علاقة بمرض التوحد.

 

ثامنا: سوء التعامل مع هؤلاء الأشخاص من قبل الوالدين: من أسباب إصابة الأبناء بمرض التوحد هو فقدان الحنان و الدفء العاطفي من قبل الأهل، مما يجعل نسبة إصابة الشخص بهذا المرض كبيرة جدا.