كيف اختلفت خيارات وجهات السفر في 2018!

عالمياً، ساهم قطاع السياحة والسفر في جني 227.1 مليار دولار سنة 2016، وفقاً لمجلس السفر والسياحة العالمي. ويستمر السفر في الإزدهار بالرغم من التطورات الاقتصادية العالمي. وبوجود العديد من الخيارات المتاحة أمام المسافرين، تأثر هذا المجال بالعديد من العوامل التي أثرت على خيارات وجهات السفر في 2018.

السياحة البيئية: مع تفضيل العديد من المسافرين للممارسات الصديقة للبيئة، أصبحت السياحة البيئية متنامية، وتتضمن خيارات السياحة البيئية دول بنما ودومينيكا وتونغا ومنغوليا وأوروجواي، لاستكشاف جمال هذه المناطق.

المناطق الباردة: ينجذب السياح لفكرة الهروب إلى مدينة جليدية باردة وخوض تجربة درجات الحرارة المنخفضة والتعرف على الثقافات والأنشطة الجديدة التي تختلف تماماً عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولا تزال الأضواء الشمالية المذهلة في أيسلندا، ألاسكا أو أنتاركتيكا تجذب أعداداً كبيرة من السياح من الشرق الأوسط ممن يريدون الابتعاد عن الحرارة الحارقة في المنطقة.

الرحلات الفردية: يمكن للأفراد الشباب الذين يحبون السفر وحدهم التوجه إلى شوارع كوبا والجزيرة الإندونيسية الهادئة، إذ تزداد شعبية هذه الوجهات.

الاستكشاف الثقافي: يمكّن فهم الدولة أو المنطقة من تاريخها وثقافتها وتقاليدها. ويندفع العديد من الزوار إلى المتاحف وصالات العرض للحصول على المعرفة وإثرائها.

عطلات تذوق الطعام: ازدادت شعبية جولات تذوق الطعام، إذ يحب المسافرون استكشاف وفهم مدينة من خلال أنواع الطعام التي لا تعد ولا تحصى، ووفقاً لبعض الإحصائيات، فإن 75٪ من المسافرين بهدف الترفيه يقصدون وجهات معينة للقيام بالأنشطة المحلية التي تتضمن الطعام.