60 عاماً .. محكومية الطبيب نصار المعتدي على 140 فتاة

بعد إدانته بجريمة امتلاك صور إباحية للأطفال و الاعتداء الجنسي على 140 شابة وطفلة من مختلف الأعمار، يقضي الطبيب لورانس نصار عقوبة السجن لمدة 60 عاماً في السجن أي حكم المؤبد المضاعف.

وكان الطبيب نصار يعمل في ولاية ميتشيغن لسنوات طويلة ويشغل عمل طبيب لفريق الجمباز الأمريكي الذي يشارك في الألعاب الأولمبية.

وعثر المحققون وشرطة الولاية على 37 ألف صورة إباحية للأطفال مُخزّنة في ملفات داخل أجهزة كومبيوتر نصار سنة 2016 من بينهم صور لفتيات في السادسة من العمر.

وعن حياته، عمل لورانس نصار خلال الأعوام ما بين 1980 إلى 2015 أي لمدة 35 عاماً في برنامج الألعاب الأولمبية الأمريكي، وقامت بطرده الهيئة القومية للرياضة من العمل 2015 بعد إثبات الدليل القاطع على جرائمه الجنسية.

ومن تبعات جريمة نصار وفضيحته، استقال ستيف بيني رئيس اللجنة الأمريكية لألعاب الجمباز عام 2016 بعد الاتهامات المباشرة والمقدمة من الضحايا له بعدم المبادرة  الفورية إلى إخبار السلطات المعنية بهذه الانتهاكات.

كما أقر نصار ببعض القضايا التي اُتهم بها كالاعتداء الجنسي على سبع نساء وفتاة قبل أشهر قليلة، ويمكن أن يواجه حكماً بالسجن يصل إلى 25 سنة حيث يعتبر هذا الحكم المُخفّف للمؤبد المضاعف، وكانت قد قامت مجموعة من النساء برفع قضايا ضده.

ومازالت بعض الضحايا  يُدلين بشهاداتهن أمام المحكمة وأكّدن أن المتهم أساء إليهن جنسياً خلال إجراء الفحوصات الطبية التي خضعن لها على يديه فترة عمله وفي بعض الحالات جرى ذلك بينما كان أولياء أمورهن قريبين دون معرفتهم.