إعتقال جندي أمريكي بتهمة إنتماءه لتنظيم داعش

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “أف بي آي”، الأثنين، عن إعتقال جندياً امريكياً لا زال في الخدمة بتهمة تتعلق بالإرهاب وتقديم الدعم لتنظيم “داعش” الإرهابي.

وكان الجندي الذي يحمل اسم “إيكايكا كانغ”، ويبلغ من العمر 34 سنة، قد عبّر عن رغبته بقتل مجموعة من الأشخاص خلال إحدى المناسبات السابقة.

وكشف تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي عن الزجّ بكانغ في إحدى السجون في ولاية هاواي الأمريكية، السبت الماضي، بتهمة توفير الدعم المادي لتنظيم “داعش” الإرهابي.

وجاء في الشكوى المقدمة ضد كانغ أنّه أعلن ولاءه للتنظيم الإرهابي وتعهد بتزويد بملفات معينة وتدريب عناصره عسكرياً، وفقاً لتقرير “أف بي آي”.

ووفقاً لإفادة مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإنّ كانغ، مستفيداً من خبرته في تنظيم حركة مرور الطائرات، ابدى إستعداده لمعاونة التنظيم الإرهابي بخلق نظاماً يعمل على تحسين دقة القصف المدفعي والنيران غير المباشرة بواسطة طائرات “درون” المُسيّرة.

وقال المحقق المسؤول عن القضية، باول ديلاكورت، إن “قضايا الإرهاب هي الأولوية القصوى لمكتب التحقيقات الفيدرالي. فلقد عمل المكتب وبالتعاون مع الجيش الأمريكي بشأن هذه القضية من أجل حماية مواطنيّ ولاية هاواي.”

واضاف ديلاكورت “لقد خضع كانغ لتحقيقات متواصلة من قبل الجيش الأمريكي ومكتب التحقيقات الفيدرالي طوال سنة كاملة. وحصرنا على تسخير الجهود سوية من اجل حماية السلامة العامة اثناء سير عملية التحقيق وما اسفر عنها من إعتقال الجندي كانغ.”

وكان كانغ قد أنضم إلى الجيش الأمريكي في اواخر عام 2001، وتم إرساله إلى افغانستان خلال عام 2013، فضلاً عن مشاركته في جولة قتالية في العراق خلال عام 2010، وفي كوريا الجنوبية في عام 2002.