الاستخبارات الأمريكية: أبو بكر البغدادي أصيب بضربة جوية في الرقة

قالت مصادر استخباراتية أمريكية رفيعة المستوى، الإثنين، إن أبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي، تعرّض لإصابة جرّاء غارة جوية في مايو الماضي منعته من ممارسة مهامه لمدة خمسة شهور، ما أجبره على التخلّي عن مهامه بصفته قائداً للتنظيم الإرهابي طوال تلك الفترة.

وأكّد مسؤولون في وكالة الاستخبارات الأمريكية في حديث حصري لشبكة “سي إن إن”، تابعه موقع “العربي اليوم”، أن “تقييم الاستخبارات الأمريكية الذي يتمتع بدرجةٍ عالية من الدقة يفيد بأن البغدادي، الذي يعدّ المطلوب الأول في العالم، كان في مكانٍ قريب من مدينة الرقة السورية في مايو/أيار الماضي عندما استهدفه الصاروخ”.

وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن التقييم “يستند على تقارير حصلت عليها وكالة الاستخبارات الأمريكية من موقوفين لدى تنظيم داعش ولاجئين في شمال سوريّة بعد شهور من الضربة الجوية”.

ورغم ذلك، أوضح المسؤولون أن إصابة البغدادي لم تهدّد حياته ولكنها كانت كفيلة بمنعه من مواصلة الإشراف على العمليات اليومية للتنظيم الإرهابي.

ولم يتضح لغاية اللحظة فيما إذا كانت إصابة البغدادي ناجمة عن قصف استهدفه شخصياً أو استهدف موقع قريب من مكان تواجده، فضلاً عن عدم معرفة الجهة التي نفّذت الضربة الجوية.

وأكّد المسؤولون في الاستخبارات الأمريكية بأن التاريخ الدقيق للضربة الجوية غير معلوم بالنسبة لهم حتى الآن، وفيما إذا كان التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسورية وراء الضربة الجوية أم سلاح الجو الروسي.

وقال أحد المسؤولين: “لقد كانت هناك ضربات جوية روسية متفرقة على الرقة، ونظراً لغياب الجدول الزمني للضربات، فنحن لا نعلم إذا كنّا نحن من قمنا بذلك”.

يُذكر أن موسكو كانت قد أكّدت في وقتٍ سابق مقتل أبو بكر البغدادي في غارة جوية شنّتها بتاريخ 28 مايو الماضي.

About Ali Saedi 5893 Articles
Master of Translation and Content Writing