التوتر يعود إلى اوكرانيا ويؤدي إلى مقتل جنود

بعد قرار روسيا سحب عسكرييها من مركز مشترك، ارتفعت حدة التوتر بين كييف وموسكو، وأثَّر ذلك التوتر على عودة أعمال العنف الميدانية، حيث قتل ثلاثة من جنودها في المنطقة التي شهدت عنفا منذ أكثر من 3 سنوات.

بدورها أعلنت وزارة الخارجية الروسية إن “الضباط الروس في المركز سيغادرون أراضي اوكرانيا خلال أيام .

وأضافت الوزارة أن “الجانب الاوكراني سيتحمل بالكامل العواقب الممكنة التي قد تنجم عن ذلك”.

إلى ذلك، سارعت وزارة الخارجية الأوكرانية الى الاعلان عن “استيائها من هذا القرار الروسي المتخذ من جانب واحد”.

وفي بيان للخارجية الأوكرانية قالت فيه”نعتبر هذا التدبير استفزازا جديدا ينسف الى حد كبير اتفاقات” مينسك للسلام.

كما اوضحت ان العسكريين الاوكرانيين “سيواصلون انشطتهم” في اطار هذا المركز القريب من خط الجبهة في الاراضي التي تشرف عليها كييف.