بسبب التطرف .. السعودية تترك إدارة أكبر مساجد بلجيكا

تخلَّت المملكة العربية السعودية عن إدارة أكبر مساجد بلجيكا، والذي تسلّمت رعايته وإدارته منذ سنة 1969، مما أتاح لأئمّة تدعمهم الرياض، التواصل مع الجالية المسلمة.

يأتي القرار السعودي، في ظل الاتهامات بترويج أئمة المسجد لخطاب الكراهية والتطرف، مما دفع السلطات البلجيكية إلى إبداء رغبتها في إبعاد “شيوخ الرياض” عن المسجد، بحسب تعبيرها، والذي يقع قرب مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بحسب تقرير لوكالة رويترز.

وأفادت رويترز، أن المسؤولين البلجيكيون أعلنوا أن الهيئة التنفيذية للمسلمين في بلجيكا، والتي تُعتَبر وثيقة الصلة بالجهات الرسمية في المغرب، يجب أن تُدير المسجد الكبير.

وبعد التوصل الشهر الماضي بتخلي السعودية عن إدارة المسجد، قال مسؤولون غربيون إن السعودية تسعى إلى إنهاء دعم المساجد والمدارس الدينية في الخارج والتي تُوجَّه إليها اتهامات بنشر الأفكار المتشددة والمتطرفة.

وكان تقرير سري لوكالة الأمن البلجيكية، نشرت محتواه عام 2016، أشار إلى أن التيار الوهابي الذي يتم الترويج له في المسجد، دفع الشباب المسلم لاعتناق أفكار أكثر تشددا.