تعرف على قصة زواج رئيس فرنسا الجديد من زوجته التي تكبره ب24 عاماً

 

“بدونها، لن أكون ما أنا عليه اليوم.”، هكذا تحدث الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون، البالغ من العمر 39 عاماً، عن زوجته بريجيت ماكرون، صاحبة ال63 عاماً، اللذان تزوجا بالرغم من فارق ال24 عاماً الذي يفصل بينهما.

لقد ساندت بريجيت ماكرون زوجها طوال فترة الإنتخابات الرئاسية الفرنسية التي انتهت بفوزه بنسبة تصويت بلغت 66% ليصبح أصغر رئيس في تاريخ البلاد منذ عهد نابليون بونابارت. حيث بدأت العلاقة بينهما في الوقت الذي كانت فيه بريجيت تعمل كمدرسة للغة الفرنسية، حينها 39 عاماً، وكان إيمانويل طالباً لديها، عندما كان يبلغ من العمر 15 عاماً.

“هي صديقتي وزوجتي في نفس الوقت، وسوف اقوم بإسناد دوراً سياسياً لها في الفترة القادمة.” هكذا أعلن إيمانويل ماكرون فور فوزه بالإنتخابات، يوم الأحد الماضي، في سابقة لم يشهد لها مثيل في الحياة السياسية الفرنسية، إذ قد تكون بريجيت ماكرون هي “السيدة الأولى” في تاريخ فرنسا بأكمله.

كانت بريجيت ماكرون قد تزوجت في عمر ال20 من المصرفي آندريه-لويس اوزييه، وكانا قد انجبا ثلاثة اطفال، ولد وبنتان. والتقت بريجيت، التي كانت تعمل كمدرسة للغة الفرنسية واللاتينية في احدى المدارس الثانوية في فرنسا، بالطالب حينها إيمانويل ماكرون، في احدى صفوف اللغة الفرنسية.

وعندما علم والدا ماكرون بولع إبنهما الشديد بمدرسته، تعرضت آمال “العاشقين” إلى ضربة كبرى حينما ارسل والدي ماكرون إبنهما إلى العاصمة الفرنسية باريس من أجل إكمال دراسته متأملين نسيان علاقته بمدرسته التي تكبره ب24 عاماً. على الرغم من هذه المحاولات، واصل الطرفان جهودهما بإبقاء العلاقة قائمة بينهما.

وفي عام 2006، طلبت بريجيت الطلاق من زوجها آندريه-لويس اوزييه قبل أن تتزوج إيمانويل ماكرون في سنة 2007.

وما لا يعلمه الكثيرون أن فارق العمر الذي يفصل بين بريجيت وإيمانويل ماكرون، 24 عاماً، هو نفسه الذي يفصل دونالد ترامب، 70 عاماً، عن زوجته ميلانيا ترامب، 46 عاماً. ولكن ما يجذب الإنتباه في حالة الرئيس الفرنسي ماكرون، هو كسره القاعدة السائدة المتمثلة بزواج الرجل من امرأة تصغره سناً وليس العكس تماماً.