داعش الارهابي يتلفظ انفاسه الأخيرة في الرقة السورية

قال قيادي كبير في التحالف الدولي بقيادة واشنطن  ان طرد آخر عناصر تنظيم داعش الارهابي من الرقة سيكون صعبا، لكن الارهابيين “يلفظون أنفاسهم الأخيرة” في معقلهم في سوريا.

وصرج القيادي لوكالة فرانس برس ان عناصر التنظيم الذين بقوا في المدينة للدفاع عنها عاجزون عن الانسحاب فيما سبق أن حول التحالف أنظاره إلى مدينة يسيطر عليها التنظيم الإرهابية شرقا.

بعد حملة عسكرية استغرقت أشهرا تمكنت قوات سوريا الديموقراطية، تحالف الفصائل الكردية والعربية الذي تدعمه الولايات المتحدة، من محاصرة آخر مسلحي التنظيم في عدة جيوب في مدينة الرقة شمال سوريا.

وقال القيادي الكبير في التحالف الذي يقدم الدعم والمشورة لقوات سوريا الديموقراطية “انها معركة قاسية. فهناك الكثير من ارهابيي (التنظيم) الأجانب الذين يرفضون الاستسلام وينوون القتال بشراسة”.

وتابع “انهم معزولون في هذه المنطقة الصغيرة المتبقية، لكنهم ليسوا بمفردهم”، بل إلى جانب مدنيين وأفراد من عائلاتهم عالقين في الداخل.

وأشار إلى ان هؤلاء الارهابيين الذين باتوا محاصرين قد يستميتون في القتال فيما “يلفظون انفاسهم الاخيرة”، لكن أي انسحاب يجري التفاوض عليه لن يكون مقبولا.

وأوضح ان “على العدو في الرقة ان يستسلم او يتعرض للتدمير لأنهم إن تمكنوا من التسلل خارجا فسيجدون طريقهم إلى اوروبا او الدول المجاورة، او سيهاجمون مناطق خارج سوريا”.