داعش تتخلص من مقاتليها المصابين بـ”الغارغرينا”

كشفت بعض المصادر الداخلية في مدينة الموصل عن قيام تنظيم داعش الإرهابي بالتخلص من مقاتليه وعناصره المتواجدين في الساحل الأيمن من المدينة، والذين يعانون من أمراض لا تخولهم القتال ومن ضمنها مرض موت الإنسجة الداخلية للجسم بسبب عدم وصول الدم إليها، والذي يعرف ب “الغارغرينا”.

وأوضحت هذه المصادر، أن “قيادات وعناصر تنظيم داعش الإرهابي قد بدأت بقتل عناصرها ومقاتليها المصابين الذين يرقدون في منازل إتخذها “التنظيم” كمشفى له في الساحل الأيمن لمـدينة الموصـل، وذلك بسبب كثرة العناصر المصابين بالمرض ولعدم تمكنهم من توفير الأدوية والمستلزمات الطبية لشفائهم.”

وأردفت التقارير القادمة من الساحل الأيمن لمدينة الموصل، أن “التنظيم بدأ يعاني من نقص حاد وواضح في الموارد والتمويل بشكل أساسي.”

وأضافت ايضاً “كذلك بدت المعاناة واضحة فيما يتعلق بالتجهيز، وعلى رأسها المستلزمات الطبية والأدوية البسيطة، إضافة إلى النقص في الأفراد المختصين طبياً.”

ويأتي هذا النقص في الأموال والأشخاص بعد تكبيد “التنظيم الإرهابي” خسائر كبيرة من قبل القوات العراقية مسنودة بقوات التحالف، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، إذ لم تتبقى سوى مناطق قليلة واقعة تحت سيطرة التنظيم بعد إستعادة الساحل الأيسر في المدينة، فضلاً عن تحرير الكثير من القرى والمدن في ساحلها الأيمن.

ويُذكر ايضاً أن التنظيم قد أعدم عدداً كبيراً من عناصره الفارين من المعارك في مواجهة القوات الأمنية في الساحل الأيمن لمدينة الموصل.