روسيا: “مستعدون لفعل كل شيء من أجل إنهاء الأزمة الخليجية”

دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقاءه بنظيره القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، السبت، إلى إستخدام الحوار وسيلة لحل الأزمة الخليجية-القطرية، مؤكداً في الوقت ذاته على موقف روسيا الداعم لمطالبات الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة وقف تمويل المنظمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط.

وكانت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ومصر وليبيا واليمن والمالديف قد قررت قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع قطر على خلفية إتهامها بتمويل ودعم المجموعات الإرهابية في المنطقة.

وقال سيرغي لافروف “لا يمكن لروسيا أن تكون سعيدة عندما ترى علاقات متدهورة بين شركاءها.” مضيفاً “نحن ندعم الحوار كوسيلة لحل الخلافات في هذه الأزمة.”

وشدد لافروف على “إستعداد روسيا لفعل كل شيء في مقدروها من أجل المساعدة على إنهاء الأزمة الخليجية القائمة.”

وبالرغم من الجهود الكويتية الرامية إلى تقريب وجهات النظر بين الدول المتنازعة، اصدرت البلدان الخليجية المذكورة اعلاه، الجمعة، بياناً مشتركاً صنفت من خلاله 59 فرداً و12 كياناً مقيماً في قطر ك “إرهابيين”، من ضمنهم افراداً من العائلة الحاكمة، في خطوة تصعيدية جديدة.

ومن جهتها، اصدرت وكالة الأنباء السعودية “واس” نقلاً عن مسؤول حكومي، أن “محاربة الإرهاب والتطرف لم يعد خياراً بعد الآن، وإنما هو إلتزام يتطلب إجراءات حاسمة وسريعة بقطع جميع مصادر التمويل عن المنظمات الإرهابية.”

ودعت مملكة البحرين، من جانبها، دولة قطر إلى “تصحيح سياساتها”.