كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة الأمريكية بمحاولة إغتيال زعيمها وتطالب بتسليم المتواطئين

تحدث مسؤول رفيع المستوى داخل الحكومة الكورية الشمالية إعتزام بيونغيانغ المطالبة بتسليم “الإرهابيين” الذين اشتركوا في محاولة إغتيال الزعيم الكوري ، كيم جونغ اون، بمواد كيمياوية، في عملية خُطط لها من قبل جهاز الإستخبارات المركزي الأمريكي، وفقاً لزعم المسؤول الكوري الشمالي.

وقال هانغ سونغ ريول، نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي، أن وزارة الخارجية الكورية الشمالية كانت قد دعت عدة مسؤولين دبلوماسيين، يوم الخميس الماضي، إلى إجتماع في العاصمة الكورية الشمالية، بيونغيانغ، لتوضيح الإتهامات الكورية الشمالية لكل من الإستخبارات المركزية الأمريكية والحكومة الكورية الجنوبية لدورهما الضالع بـ”رشوة وإكراه” مواطن كوري شمالي لتنفيذ عملية الإغتيال التي باءت بالفشل.

وكانت حكومة كوريا الشمالية قد أصدرت بياناً رسمياً عبّرت فيه أن محاولة قتل الزعيم الكوري الشمالي هي بمثابة “إعلاناً للحرب” عليها.

واضاف البيان على أن الجهود الرامية لإغتيال الزعيم الكوري الشمالي كانت بهدف “زعزعة ثقة الشعب الكوري بالقيادة الحكيمة” و”تغييب الشمس الأبدية” للحكومة الشعبية الديمقراطية الكورية الشمالية.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية ووكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية قد رفضا التعليق على الإتهامات الكورية الشمالية، في المقابل دحضت حكومة كوريا الجنوبية هذه الإدعاءات، واصفة إياها بإنّها “لا اساس لصحتها.”

وقال المبعوث الدائم لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة أن حكومة بلاده ستتخذ “إسلوبا عنيفاً للتخلص من المتواطئين مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة الكورية الجنوبية.”

واضاف “وفقاً للقانون الكوري الشمالي، سوف يستخدم مكتب الإدعاء العام المركزي الكوري الشمالي كافة الطرق والأساليب المتاحة من أجل المطالبة بتسليم كافة المجرمين المشتركين في محاولة الإغتيال، وذلك لمعاقبة مخططي ومنفذي هذه المحاولة ومن يساندهم.”