هجوم إرهابي يعصف بمدينة مانشستر… وداعش تعلن مسؤوليتها

عصف هجوم إرهابي، يوم الأثنين الماضي، بقاعة الإحتفالات في مدينة مانشستر الإنجليزية، شمال العاصمة لندن، حاصداً ارواح 22 شخصاً على الأقل، معظمهم من الأطفال والشبان.

وكان الهجوم الإرهابي قد استهدف قاعة “مانشستر أرينا” التي كانت تستضيف حفل الفنانة والمطربة الأمريكية، اريانا غراندي، والذي حضره الآلآف من المعجبين.

هذا وقد أعلنت الشرطة البريطانية البدء بسلسلة من التحقيقات الأمنية بشأن الهجوم بعدما وصفته ب”الإعتداء الإرهابي” الذي خلف 22 قتيلاً و59 جريحاً على الأقل. وفي ضوء ذلك، اعلنت الحكومة البريطانية رفعها لحالة الطوارئ والتأهب إلى “الحالة القصوى”، مشددة على إحتمالية وقوع هجومات إرهابية إضافية في الأيام القليلة القادمة.

وذكرت الشرطة البريطانية في بيان رسمي لها أن “الإعتداء كان نتيجة لقنبلة يدوية الصنع فجّرها الإرهابي داخل قاعة الإحتفالات.” مضيفة أن “الإرهابي قد فارق الحياة فوراً بعدما قام بتفجير القنبلة بنفسه.”

علاوة على ذلك، تحدث الناطق الرسمي باسم الشرطة البريطانية أن “القوات الأمنية البريطانية قد القت القبض على شاب يبلغ من العمر 23 عاماً يشتبه بإرتباطه بالحادث الإرهابي الذي اودى بحياة 22 شخصاً، من ضمنهم منفذ الهجوم.”

جدير بالذكر أن تنظيم “داعش” الإرهابي قد أعلن مسؤوليته عن الحادث الإرهابي، وذلك من خلال بيان نشره عبر وسائل التواصل الإجتماعي، قائلاً فيه أن “واحداً من جنود الخلافة قد نفذ هجوماً داخل الحشود التي كانت تحضر الحفل في مدينة مانشستر الإنجليزية.

ويعتبر هذا الهجوم هو الأكثر فتكاً داخل الأراضي البريطانية منذ التفجيرات الإرهابية التي طالت “قطار الأنفاق” في العاصمة البريطانية، لندن، خلال عام 2005.