هل سيتخلّى ملك السعودية عن عرشه!

.

في تحركات باتت ملموسة تنوي الاوساط الحاكمة في السعودية اعادة ترتيب مؤسسة الحكم فيها بما يضمن انتقال سلس وهاديء لرئاسة الدولة السعودية وفصل السلطة السياسية الحاكمة عن منصب خادم الحرمين الذي سيصار اعتباره فخرياً يشغره الملك سلمان بن عبد العزيز بعد تسليم السلطة السياسية لنجله الأمير محمد بن سلمان ’ وأثار تصريح الملك سلمان عند تفقده لاستعدادات خدمة الحجيج في مشعر منى مزيداً من التوقعات الرامية لبدء العد التنازلي للتخلي عن العرش السعودي للأمير الشاب في حين سبق ذلك تنحية الأمير محمد بن نايف عن منصب ولي العهد واعادة ترتيب الحسابات الرامية لأنهاء التورط السعودي في الملف اليمني والسوري .

الأوساط المراقبة ترى ايضاً في التعليمات الصارمة الموجهة حديثاً لجميع اجهزة الاعلام السعودية بلا استثناء بضرورة الالتزام بالخطاب الهاديء مع دولة ايران ومنع اية هجمات اعلامية على رموزها الشيعية والسياسية ترى من خلالها تهدئة غير مسبوقة تضمن انتقالاً هادئاً للسلطة السياسية في السعودية بشكل يضمن عدم وجود تدخلات خارجية وأثارة بلابل قد تفسد الخطة المرسومة للانتقال بالسلطة لمرحلة الأمان .