واشنطن: سنرد على هجوم دوما الكيمياوي

على إثر الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له دوما السورية، عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة طارئة.

وشهدت الجلسة توتراً بين روسيا ودول الغرب حول هجوم دوما، فيما انسحبت المندوبة الأميركية وبعض الوفود من الجلسة مع بدء كلمة مندوب النظام السوري.

من جهته، قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إن التوتر يزداد على المستوى الدولي بسبب الوضع في الأراضي السورية، مشيراً إلى أن دوما السورية شهدت قصف وتدمير بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية، مبينا أن المدنيين في سوريا يدفعون ثمن هذا الهجوم العنيف.

وأوضح دي ميستورا، أن الأمم المتحدة ليست في موقف يسمح لها التحقق من وقوع هجوم كيماوي بدوما، مضيفاً أن أي استخدام للأسلحة الكيمياوية يَثبت وقوعه هو أمر فظيع.

وأضاف أن مخاطر التصعيد تتزايد في سوريا ومهاجمة “تي فور” لم تتبناه أي دولة، داعيا كافة الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس في سوريا.

كما شدد على أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، محذراً من أن التصعيد الدولي في سوريا قد يترك تداعيات خطيرة للغاية.

بدورها، صرحت المندوبة الأميركية نيكي هيلي، إن السلاح الكيمياوي استخدم مجدداً ضد المدنيين في سوريا، مضيفة أن العشرات قتلوا وأصيب المئات جراء الهجوم الكيمياوي في دوما.

وأضافت هيلي أن موسكو وقفت مراراً في طريق مجلس الأمن لمنع القتل في سوريا، مضيفة أن مجلس الأمن لا يفعل شيئاً إزاء استخدام السلاح الكيمياوي، مؤكدة: عازمون على تحديد “الوحش” المسؤول عن هجوم الكيماوي لمحاسبته، مضيفة: سنرد على هجوم دوما الكيمياوي بصرف النظر عن موقف مجلس الأمن.