الطائرات التجارية على مفترق طرق بحلول العام 2022

لعقود، كانت سرعات الطائرات مقننة بعدم تخطي حاجز الألف كيلومتر في الساعة، إذ إن الطيران بسرعة أعلى ينتج أصواتا تضر بالمخلوقات، وحتى الجمادات على سطح الأرض.

وظلت زيادة سرعة الطائرات مع المحافظة على معدل الأصوات الصادرة عنها، تحديا حال دون تحقيق حلم السفر بسرعات مضاعفة عما هو معروف حاليا.

لكن حسب موقع “بلومبيرغ”، كشفت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) عن خطط لإنتاج طائرات تجارية تحلق بسرعة تزيد على سرعة الصوت، بإمكانها تقليص زمن الرحلات إلى النصف مع المحافظة على صوتها منخفضا.

وقالت “ناسا” إن لديها تصميما لطائرة أسرع من الصوت تقلل تأثير الضوضاء الصادرة عنها، وتأمل أن يبدأ مصنعو الطائرات بتطبيق نسخ تجريبية منها بدءا من أغسطس المقبل، بعد نجاح تجارب أولية أجريت على نماذج مصغرة.

وأضافت أن الطائرات التي سيتم إنتاجها طبقا للتصميم الجديد، ستصدر ضجيجا لا يتخطى ذلك الصوت الصادر عن السيارات الفخمة على الطرق السريعة (من 60 إلى 65 ديسيبل).

ورصدت “ناسا” ميزانية تصل إلى 400 مليون دولار على 5 سنوات، حتى تتمكن من تحويل تصميمها إلى واقع بحلول عام 2022.