وظائف لها علاقة بالإصابة بسرطان الثدي.. تجنبيها

يرتبط مرض سرطان الثدي بعدة عوامل عند الإصابة به، بعضها قد يكون بسبب عوامل وراثية، والآخر ممكن أن يتعلق بنمط  وأسلوب الحياة. لذلك من الممكن أن تزيد الوظائف التي نقوم بها في حياتنا من خطر الإصابة بهذا المرض. لهذا إليك 8 وظائف من الممكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي الخبيث:

الوظائف التي لها علاقة بالتجميل مثل صالون التجميل النسائي. إن النساء اللواتي يعملن في صالونات التجميل من الممكن أن يتعرضن لخطر الإصابة بسرطان الثدي، كونهم يلجأوون كثيرا إلى استخدام المواد الكيميائية مثل الصبغات والملونات وطلاء الأظافر، وغيرها. لذا فإن هذه البيئة تعتبر مليئة بالسموم التي لها القدرة على زيادة إحتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

وظيفة التمريض. تعتبر وظيفة التمريض أيضا من الوظائف التي لها علاقة كبيرة بإحتمالية الإصابة بسرطان الثدي، كونها دائما معرضه للإشعاعات والمواد الكيميائية، وهي من أكثر الوظائف التي تتعرض فيها المرأة إلى التوتر والإجهاد والضغوط.

وظيفة التعليم.. أوجدت أبحاث ودراسات أن المعلمات وعلى وجه الخصوص معلمات اللغات، يزداد لديهن خطر الإصابة بهذا المرض، وذلك يعود للمهام والواجبات العديدة التي يقمن بها، وفي نفس الوقت قلة النشاط الجسدي لديهن.

الوظيفة كأمينة مكتبة. تتعرض أمينة المكتبة في معظم أوقاتها إلى المواد الكيميائية مثل الأصباغ والأحبار المستخدمة في آلات الطباعة، وهذا له علاقة كبيرة باحتمالية الإصابة بسرطان الثدي كما تحدثنا سابقا.

مجال الصحافة. إذا كانت هذه الوظيفة مكتبية وتتطلب الجلوس لفترات طويلة، فإن هذا سوف يعرضها لضغوط كثيرة في حياتها، وبالتالي زيادة احتمالية إصابتها بسرطان الثدي.

فني أشعة. إن المرأة في هذه الوظيفة تتعرض لعديد من الإشعاعات والموجات الكهرومغناطيسية، التي بدورها تضاعف من خطر الإصابة بسرطان الثدي الخبيث.

الطوارئ والإسعاف. إن السيدات اللواتي يعملن في مجال الطوارئ والإسعافات يتعرضن للكثير من الضغوطات في عملهن، بالإضافة إلى ما يرون من حالات طارئة محزنة، فيؤدي ذلك إلى ارتفاع خطر الإصابة بهذا المرض بشكل كبير.

المنتجات الغذائية. يزداد خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي عند النساء اللاتي يعملن في مجالات صناعة المنتجات الغذائية مثل شركات المشروبات والمخابز.